أخر مواضيع المدونة

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

الدكتور غنيم يغير مسار حياة صبح الطبية..ووالده سر نجاحه

الدكتور غنيم يغير مسار حياة صبح الطبية..ووالده سر نجاحه..وبمجموع 73 % يدخل طب المنصورة ويتفوق اخلاقيا وعلميا ويحصد الجوائز العالمية..ويؤكد أنه عاد من كندا ليستفيد اهل بلده مما تعلم ويؤكد أن النجاح فى مصر صعب لكنه الأفضل

الدكتور محمد صبح رئيس مركز البحوث الطبية بالمنصورة - دلتا اليوم


الثلاثاء 31 اغسطس2010  20.30


كتب / ابراهيم ابوهيف


* من شابه اباه فما ظلم .. صبح يتحدث عن والده


* وسط قاعدة مليئة بالاحباط واليأس صبح يبدأ دراسته .. ومن كان يأخذ دروس خصوصية فاشل


* بمجموع 73 % يدخل طب المنصورة .. ويتفوق اخلاقيا وعلميا .. والطب ليست مهنة انما هى رسالة


* سر عودة صبح من كندا


* والده له افضل فيما وصل اليه .. والدكتور غنيم يغير مسار حياة صبح الطبية


* اهم الجوائز التى حصل عليها الدكتور صبح


* انشاء مركز البحوث الطبية بالمنصورة


* صبح:لم انضم الى احزاب .. ومصر مش هتكون الا بالوطنية الحقيقة


* نصائح صبح للشباب ورجال الاعمال






الدكتور محمد عبد القادر صبح رئيس مركز البحوث الطبية بالمنصورة من مواليد مدينة طلخا 8/10/1949 ، والده هو الحاج عبدالقادر صبح ويعمل ترزى ملابس ، وله من الاخوة سبعة اولاد وبنت واحدة ، يهوى كرة القدم والسباحة ، ويحب سماع اغانى ام كلثوم وعبد الحليم حافظ .


حياته الاسرية متزوج من الدكتورة فاطمة الحسينى استشارى الباثولجى بكلية الطب جامعة المنصورة ، وعنده من الابناء ثلاثة بنات ووالدان هم الدكتورة هدى معيدة امراض قلب ، والدكتورة دنيا معيدة اشعة ، احمد وكيل للنائب العام ، ومحمود اولى طب ، وفاطمة الزهراء طالبة بالثانوية العامة ، وجميعهم حافظين للقرأن الكريم ، و يهون ممارسة رياضة السباحة والكاراتيه والتنس ، وتعلموا من والدهم حب العمل والامانة والتفوق فى عملك .


من شابه اباه فما ظلم .. صبح يتحدث عن والده


حرم والده وهو فى سن 4 سنوات من والديه فتكفله خاله الذى حرمه من التعليم وعلمه صناعة الملابس ، لكن الحاج عبد القادر علم نفسه بنفسه ، علم نفسه القراءة والكتابة والتاريخ والجغرافيا ، كان طموح الوالد ان يكون له اسره مثل خاله ويعلم اولاده ويصبحوا ذو شأن فى المجتمع ، كان يقطع من قوت يومه ومن علاجه ليعلم اولاده حتى أصبح منهم الاطباء والمهندسين والمحاسبين ، اشتهر رحمة الله عليه بالامانه والاستقامة وبحسن السيرة وحب العمل . 


وعند وفاة الوالد رحمة الله عليه كنت أذهب الى الشارع الذى كان يعمل به فدخلت احدى المحلات المفتوحة لرجل يدعى محمد سلامة فعرفته بنفسى فقال لى ( والدك رحمة الله عليه كان فيه صفات الانبياء وعمره مازعل حد ولا قصر فى عمله ) .


وسط قاعدة مليئة بالاحباط واليأس صبح يبدأ دراسته .. ومن كان يأخذ دروس خصوصية فاشل


درس فى مدرسة طلخا الابتدائية ثم طلخا الاعدادية والثانوية ، وأوضح الدكتور محمد ان الاهالى فى المنطقة التى كنا نسكن فيها كانت تحرم اولادها من التعليم وتذهب بهم الى سوق العمل ليتعمل احدى الصناعات ، وكان تعليمه هو واخواته كان استثناء قليل وسط قاعدة عريضة مليئة بالاحباط واليأس ، واضاف صبح انه وضع امام عينه خلال مراحل الدراسة ما تعلمة من والده الاصرار والعزيمة والارادة على فعل شئ مفيد ، واحساسه بالمعاناة التى بذلها والده من اجل تعليمه هى كان دافعا للاجتهاد والتفوق ، وكنت محدد هدف وهو دراسة الطب .


وعن الدروس الخصوصية فى الثانوية العامة يؤكد الدكتور محمد انه لم يذهب اليها مطلقا واكن يعتمد على المذاكرة من الكتاب من كراسة الدروس الخاصة بالمدرسة ، وان من كان يأخذ دروس هو الفاشل وكان يتخفى عن اعين زملائه ، وايام عبد الناصر مكنش فيه البذخ الموجود الان ، المجتهد كان بيأخد حقه .


بمجموع 73 % يدخل طب المنصورة .. ويتفوق اخلاقيا وعلميا .. والطب ليست مهنة انما هى رسالة


انتهيت من الثانوية العامة بمجموع 73% وكان جميع الكليات مفتوحة امامى لكنى كنت محدد هدفى من البداية وهو دراسة الطب فالتحقت بطب المنصورة ، وعندما ذهب اول يوم فى الجامعة لاقيت مستويات لم ارها من قبل وعادات سيئة وكان هناك ايضا الشباب المكافح ، وحددت لنفسى هدف جديد هو التفوق على كل زملائى فى الكلية وبتوفيق من ربنا قدرت احوز على ثقة اساتذتى وتفوقت اخلاقيا ودراسيا طيلة سبع سنوات من الدراسة العملية .


ويحكى الدكتور محمد صبح تجربة مر بها وهو فى الفرقة الاولى طب حيث كان هناك نظام الدراسة اول وثانية ويمتحن فى العامين فى اخر سنة تانية  ، فدخل لعميد الكلية أنذاك وهو الدكتور ابراهيم ابو النجا وتناقش معه فى الموضوع ، وكان راى الدكتور محمد هو امتحان كل سنه منفصلة عن الاخرى ، فرد عليه عميد الكلية ان سيعرض الامر على مجلس الجامعة فرض الامر اذتاك لكن نفذ بعد ذلك وهو المعمول به الان .


وبعد تحقيق الدكتور لهدف دراسة الطب والتخرج من الكلية جدد هدفه وطموحه من جديد لمرحلة جديدة من حياته العملية والحياتية فكان الهدف هو التميز فى الطب والحفاظ على القيم الانسانية لمهنة الطب ، وان مهنة الطب ليست لجنى الاموال ولكنها للحفاظ على صحة المرضى وخدمتهم ودليل على ذك اننا متفرغ بعد الدكتوراة مدة 15 سنة لم افتح عيادة .


صبح يروى سر عودته من كندا لدلتا اليوم


السر فى عودتى من كندا هو ان النجاح فى بلدى افضل كثيرا من النجاح فى الخارج ، وخدمة اهل بلدى افضل ، واعلم تماما ان نجاح فى بلدى صعب لكنه الافضل ، عدت ليستفيد ابناء بلدى مما تعلمت .


والده له الفضل فيما وصل اليه .. والدكتور غنيم يغير مسار حياة صبح الطبية


والدى الحاج عبد القادر صبح منه تعلمت ان اكون عندى طموح وهدف فى الحياة ، تعلمت منه حب العمل ، والايمان بالله ، والمواظبة على الصلاة وقراءة القران لان طاعة الله هى السبيل المؤدى لنجاح .


الدكتور محمد غنيم مؤسس مركز الكلى بالمنصورة هو انسان يحي عمله جدا ، طموح وخطوطه واضحة ويحب اللى يحب عمله ، وأهدافه انسانية ويحب العلم بشدة ، وانا قد غيرت مسار حياتى العملية من دراسة الباطنة الى الكلى حتى اكون بجوار الدكتور غنيم لاتعلم منه .


اهم الجوائز التى حصل عليها الدكتور صبح


1/ جائزة الدولة التشجيعية


2/ جائزة التفوق العلمى


3/ جائزة المنصورة التشجيعية


4/ جائزة عبد الحميد شومان


5/ جائزة رئيس الجمهورية الجزائرية لافضل باحث عربى


6/ جائزة الدولة التقديرية


دلتا اليوم تقترب لتعرف لماذا أنشئ مركز البحوث الطبية بالمنصورة


قلة حصتنا فى النشر العلمى الدولى  هى التى أدت الى انشاء مركز البحوث الطبية بالمنصورة وذلك لتعزيز البحوث من أجل صحة أفضل ، وقد ساهم فى انشاء المركز كل من الدكتور محمد صبح والدكتور عمرو سرحان عميد كلية الطب الاسبق ، وتم وضع خطة مستقبلية لمدة خمس سنوات لتوعية الباحثين بقيمة البحوث ومساهمتها فى تقدم ونمو بلدهم ، واصبح فى المركز مدرسة عملية تضم مجموعة من الاساتذة وشباب الباحثين اصبح فى امكانهم الان منافسة نظرائهم الدوليين ، والمركز يضم غرفة لحيوانات التجارب ، ’اخرى للعمليات ، وغرفة دراسية ومعامل مجهزة بأحدث الاجهزة الطبية .


صبح لدلتا اليوم:لم انضم الى احزاب .. ومصر مش هتكون الا بالوطنية الحقيقة


لم تكن فى الستينات اى احزاب سياسية نظر لالغائها من قبل قادة الثورة ، ولم انضم الى الاتحاد الاشتراكى ولا منظمة الشباب ليس بعدا عن السياسة انما حب فى الوطن لان الاتجاه السائد حين ذاك هو محاربة الاستعمار وأعداء الوطن ، كان هناك مشروع قومى الشعب كله وراه ، وعندما حدثت نكسة 67 كنت مث اى شاب مصرى اراد ان يتطوع فى الجيش لمحاربة اليهود وتدربت على السلاح ولكن لم يحالفنى الحظ فى التطوع .


ومصر مش هتكون الا بالوطنية الحقيقية  وان يكون امتدادها الوطنى العربى والاسلامى والافريقى وليس الامريكى ولا الاوربى ، أمن مصر هو علاقات جيدة بالفلسطنين وليس الاسرائيلين ، ولا يوجد اى انسان يصدق ان امن مصر هو بخصام القوى الوطنية الحقيقية فى الوطن العربى وصداقة اسرائيل ، اسرائيل ستكون دائما العدو .


نصائح صبح للشباب ورجال الاعمال


للشباب : ابعدو عن المظاهر والقدوة الاستهلاكية ( كرة القدم والممثلين والممثلات ) واتخذوا من اصحاب العلم قدوة لكم ، بالعلم تبنى الامم / ولا يمكن للاعب كرة او ممثل ان يبنى امه ، انصحكم بحب العمل ولازم تعرف اللى جواك وميولك ايه حتى تقدر تختار عملك وهدفك فى الحياة .


رجال الاعمال : امنكم يأتى من مساعدة الفقير اذا كنتم خايفين على مستقبلكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...