السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى))
كانت المدفعية المصرية تحاول قصف أحد النقاط الحصينة على خط المواجهة مع إسرائيل ولكنها كانت تخطئ الهدف دائماً وتصيب تلاً يسمى هضبة "أبو خشيب" ولقد حاول مراقبي المدفعية تعديل التصويب لإصابة الهدف الأساسى وبعد عدة محاولات لاحظ المراقبين أن هضبة "أم خشيب" تشتعل وتتصاعد منها النيران والدخان الذي لا يصدر من الأحجار عادةً وبعد ان تم العبور إكتشف الجنود المصريون أن هذه الهضبة كانت بها مركزاً إسرائيلياً متطوراً وذلك للإعاقة والتشويش والتصنت وانه تم تدميره بالكامل دون قصد وعرف بذلك اللواء "محمد سعيد الماحي" مدير سلاح المدفعية المصرية فأقترح اللواء على الرئيس السادات أن يصبح شعار سلاح المدفعية الجديد ((وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)) وقد وافق السادات وأصبح هذا الشعار هو الشعار الرسمى للمدفعية المصرية حتى اليوم
((مدفع الآر بى جى والجندي المصري))
إزالة السد الترابى على الضفة الشرقية للقناة بخراطيم مياه كانت فكرة ضابط مصرى شاهد تجربة مماثلة خلال بناء السد العالى وبالفعل نجحت الخراطيم فى إزاحة الساتر بشكل رائع ولكن التربة المواجهة للجيش الثالث تحولت إلى طمى لزج مما عطل عبور المدرعات المصرية وكان الفكر العسكري السائد انذاك أنه لا يدمر الدبابات إلا الدبابات وقد علمت القيادة المصرية عن وصول الدبابات الإسرائيلية إلى القناة قبل عبور الدبابات المصرية وهذا يعنيإستحالة إقامة الجسور وهزيمة قوات المشاة التى عبرت فكان القرار أن يحمل جنود الجيش الثالث أكبر عدد ممكن من الآر بى جى لتعطيل المدرعات الإسرائيلية بقدر الإمكان وكان هذا الحل مجرد محاولة يائسة لم يتوقع أكثر المتفائلين فى القيادة المصرية أن ينجح بشكل أو بآخر وحدثت المفاجأة الكبرى إستطاعت هذه المدافع الصغيرة المحمولة أن تسبب دماراً شاملاً للمدرعات الإسرائيلية بشكل أذهل المصريين قبل اليهود وقد التقطت إحدى محطات التصنت المصرية إشارة لاسلكية من قائد كتيبة دبابات إسرائيلى لقيادته يقول فيها : لقد حصل المصريين على سلاح جديد يطلق كرة من النار تصيب الدبابات فتحولها إلى رماد وبالطبع كان مدفع الآر بى جى معروف للعالم كله ولكن لم يكن عسكرى واحد فى العالم يعرف أنه قادر أن يدمر دبابة بملايين الدولارات فى ثوان وبعد انتهاء حرب أكتوبر قامت الأكاديميات العسكرية بوضع منهجاً جديداً لحرب المدرعات به فصول وصور مما فعله المصريون فى الاسرائليين بصواريخ رخيصة
(( استشهاد البطل النقيب عاطف السادات))
هذه القصة علي لسان لي لسان الجندي الآسرائيلي " آيرون بن شتاين"
كان يوما هادئا وفي تمام الساعة الثانية والربع ظهرا فوجئنا بطائرتين مصريتن حربيتين ربما سوخوي أو ميج أخذ الطيار الأول يدمر ممرات المطار وحظائر الطائرات أما الطيار الثاني فأخذ يصوب صواريخه على صواريخ الدفاع الجوي سكاي هوك التي شلت تماما أتم الطيار الأول مهمته وانسحب على الفور أما الطيار الثاني لم ينسحب لصعوبة مهمته فصعدت مع زميل لي علي مدفع أوتوماتيكي مضاد للطائرات لإرغامه للعلو بطائرته إلى المدى الذي يمكن لصواريخنا المتبقية اصابته قبل أن يجهز عليها وإذ به يطير باتجاهنا وجها لوجه ويطلق علينا الرصاصات من مدفع طائرته والتي اصابت زميلي إصابات بالغة ولقد ادهشني قدرته الغير عادية على المناورة وتلافي رصاصات مدفعنا لدرجة أنني ظننت أنه طيارمن بلد أوروبي فلا يمكن أن يكون هذا هو مستوى الطيارين المصريين وأثناء دورانه في الدورة الثالثة والأخيرة أصابه زميلي بصاروخ محمول على الأكتاف كنا قد تسلمناه حديثا من امريكا، فسقط بعدما قضى تماما على جميع بطاريات الصواريخ، ومساعدة زميله الطيار الاول في شل الحركة بالمطار وتشويهه وبعدها عرفنا بأنها حرب عربية وان المصريين قد عبروا واستولوا علي حصون خط بارليف واكتشفنا ان هذا الطيار هو عاطف السادات شقيق الرئيس أنور السادات فإزداد الرعب في قلوبنا خوفاً من تضاعف العقاب على إسرائيل من قبل الرئيس السادات إنتقاما لمقتل أخيه واضاف بن شتاين أنه عندما حضر الصليب الأحمر لاستلام جثمان عاطف السادات أديت أنا وزملائي التحية العسكرية له نظرا لشجاعته التي لم ولن نرى مثلها قط.
((مدفع الآر بى جى والجندي المصري))
إزالة السد الترابى على الضفة الشرقية للقناة بخراطيم مياه كانت فكرة ضابط مصرى شاهد تجربة مماثلة خلال بناء السد العالى وبالفعل نجحت الخراطيم فى إزاحة الساتر بشكل رائع ولكن التربة المواجهة للجيش الثالث تحولت إلى طمى لزج مما عطل عبور المدرعات المصرية وكان الفكر العسكري السائد انذاك أنه لا يدمر الدبابات إلا الدبابات وقد علمت القيادة المصرية عن وصول الدبابات الإسرائيلية إلى القناة قبل عبور الدبابات المصرية وهذا يعنيإستحالة إقامة الجسور وهزيمة قوات المشاة التى عبرت فكان القرار أن يحمل جنود الجيش الثالث أكبر عدد ممكن من الآر بى جى لتعطيل المدرعات الإسرائيلية بقدر الإمكان وكان هذا الحل مجرد محاولة يائسة لم يتوقع أكثر المتفائلين فى القيادة المصرية أن ينجح بشكل أو بآخر وحدثت المفاجأة الكبرى إستطاعت هذه المدافع الصغيرة المحمولة أن تسبب دماراً شاملاً للمدرعات الإسرائيلية بشكل أذهل المصريين قبل اليهود وقد التقطت إحدى محطات التصنت المصرية إشارة لاسلكية من قائد كتيبة دبابات إسرائيلى لقيادته يقول فيها : لقد حصل المصريين على سلاح جديد يطلق كرة من النار تصيب الدبابات فتحولها إلى رماد وبالطبع كان مدفع الآر بى جى معروف للعالم كله ولكن لم يكن عسكرى واحد فى العالم يعرف أنه قادر أن يدمر دبابة بملايين الدولارات فى ثوان وبعد انتهاء حرب أكتوبر قامت الأكاديميات العسكرية بوضع منهجاً جديداً لحرب المدرعات به فصول وصور مما فعله المصريون فى الاسرائليين بصواريخ رخيصة
(( استشهاد البطل النقيب عاطف السادات))
هذه القصة علي لسان لي لسان الجندي الآسرائيلي " آيرون بن شتاين"
كان يوما هادئا وفي تمام الساعة الثانية والربع ظهرا فوجئنا بطائرتين مصريتن حربيتين ربما سوخوي أو ميج أخذ الطيار الأول يدمر ممرات المطار وحظائر الطائرات أما الطيار الثاني فأخذ يصوب صواريخه على صواريخ الدفاع الجوي سكاي هوك التي شلت تماما أتم الطيار الأول مهمته وانسحب على الفور أما الطيار الثاني لم ينسحب لصعوبة مهمته فصعدت مع زميل لي علي مدفع أوتوماتيكي مضاد للطائرات لإرغامه للعلو بطائرته إلى المدى الذي يمكن لصواريخنا المتبقية اصابته قبل أن يجهز عليها وإذ به يطير باتجاهنا وجها لوجه ويطلق علينا الرصاصات من مدفع طائرته والتي اصابت زميلي إصابات بالغة ولقد ادهشني قدرته الغير عادية على المناورة وتلافي رصاصات مدفعنا لدرجة أنني ظننت أنه طيارمن بلد أوروبي فلا يمكن أن يكون هذا هو مستوى الطيارين المصريين وأثناء دورانه في الدورة الثالثة والأخيرة أصابه زميلي بصاروخ محمول على الأكتاف كنا قد تسلمناه حديثا من امريكا، فسقط بعدما قضى تماما على جميع بطاريات الصواريخ، ومساعدة زميله الطيار الاول في شل الحركة بالمطار وتشويهه وبعدها عرفنا بأنها حرب عربية وان المصريين قد عبروا واستولوا علي حصون خط بارليف واكتشفنا ان هذا الطيار هو عاطف السادات شقيق الرئيس أنور السادات فإزداد الرعب في قلوبنا خوفاً من تضاعف العقاب على إسرائيل من قبل الرئيس السادات إنتقاما لمقتل أخيه واضاف بن شتاين أنه عندما حضر الصليب الأحمر لاستلام جثمان عاطف السادات أديت أنا وزملائي التحية العسكرية له نظرا لشجاعته التي لم ولن نرى مثلها قط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق